الأربعاء، 25 يوليو 2012

 
 
 
لـَكَمْ أَتسَاءل . . كَيف يَكْتُب عَنِ الـ فَرّحِ قَلَم . .
تحْمِلُه دَمْعَتَينْ ؟!
وظِلال الأَسَى تَرّتَسِم على سَطره!
:
كَيف يَبْحَثُ " غَرّيِب " عَن يَسيرٍ فِي
وَطنٍ لا يَمْلِك إلا الـ عَسِير !
:
دَمْعَةُ نَدى تَتَأرجَح عَلى غُصْنِ الـ صَبر . .
وسَماءٌ أَطْفَأت مَصَابِيحها بَاكِراً
عَلى غَير عَادَتِها .
مَن يَطْعِم رُّوحِي حَلوى الـ إنْتِظار لـِ فَرّحٍ
أَدْعُوه ولا يَأْتِي ؟!
مَن يَرّكُلُ كُرّة الحُزْنّ بـِ أَقْدَامِ الـ أَمَل ؟!
مَن يُهَدْهِد عَلى قَلّبِي ويُخْبِرّه أَنّ فِي الـصَحو
تَنْهَمِرّ أَسَارّير الـ فَرّج !!
:
كُلّ آمَالِي بَاتت مَطْلِّية بـِ لَونِ الإحْتِرّاق . .
وأَنا لا أَمْلِك إلا أَنّ أكْنُس رّمَادها المُتَكَدِس
على قَارّعةِ الـ عُمْر !
...
أنَا كَمن أَضَاع نِهَايَتِه . . وبَقى يَهِيم فِي سَرّابِ الأَحْلام
لـِ يُوارّي خَيبَة الـ ضَياعْ !
وظَل يَمْشِّي فِي وَهْمِ الآتِي . .
فِي دَرّب طَويِلٍ لا يَنْتَهِي . . والـ خُطُوات تَخْذِلَهُ!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق