الأحد، 22 يوليو 2012

 
 
كُنتُ في ذَاكَ الـ عُمُر الهَارِّب حَية . .
أتَنَفَس الـ حَياة . . لـ أَنّ الـ حَياة أَنْت !
واليَوم . . يَتَعَجْرّف الـ مَوتَ على صَدْري
حِين اغْتَلتَ " أَنتَ " مِن كَوني !
حَتى قَبْرّي الذي أَحْمِلُه فِي صَدْرّي يا رَفِيق . .
لَفَظَ جُثّمَانِي . . وأَنِيني . . وبُكَائِي !
لـِ أمُوت مَرَّتَينْ !
:
فِي هَذا العُمرّ الـ عَاثِر . .
كُل الفُصُول تَبَدَلّت . . لَم يَعُد هُنَالِك رَبيع . .
وأَقْدام الـ أَمَل تَتعثّر فَوق جَلِيد الحُزن . .
وتُغَادِرُّها فَرّحة المَشّي !
:
أبْحَثُ عَن كَلّمَاتٍ لا تَذْوي ولا تَتَلاشّى
مِن صَدْمَةِ القَدر . .
كَلِّمَاتٌ تُشّبِهُ ضَيَاعِي . . لـِ أَكْتُب بِها . .
شَّيخُوخَة تَارّيِخي الطَاعِنُ فِي سِن الـ خَيبَاتْ !
وأَبْحَثُ عَنِي . . فِي أَصَابِع الحَرّف الكَذوبْ !!!
تُرّانِي . . فِي أي لَعنةِ حُبٍ ضَيَعْتُنِي ؟!!

 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق