الأربعاء، 20 يونيو 2012


كَيف يَمْشَّي حُبِي عَلى حَبلِ قَلّبَهُ وهو مُطَرَّز بـِ الجِرّاحْ ؟!
و صَواعِق الـ قَسَّوة تَقْذِّف بـِ شَّرَّرِها فِي كُلِّ
أّرَكَانِه الـ ضّعِيفة . .
مُحْتَرِّقَةٌ نَبَضَاتِي بـِ نِيرّان جَهْلِّه . .
وأَخْرُّج مِن أَوَارِ خُذْلانٍ لـِ آخَرٍ أَشَّد . . وانْصَهِرّ !
:
عَلى أُرّجُوحَةِ الـ خَيبَة تَتَرّنح أُمْنِياتِي . .
يَدْفَعُها مِن خَلّفِها الـ وَهّمْ . .
لـِ تَطِير عَالياً فِي الـ سَرّابْ !
وسُؤالٌ صَغِير خَاشِّع عَلى مَنَصَّةِ الـ أَمَل
يَسّأَلُنِي " مَتى تَنتَهِي غُرّبَة الـ رّوحْ " ؟!
لـِ تَتَلاحَق آهَاتِي المُصْلّوبَة على جِذع الشَّكِ . .
وتَلّفَح وجَه جَوابِي المَكْسِّي بِـ صَدأِ الـ صَمْت
لـِ تَبْكِي غُرّبَتِي . . بِلا صَوتْ !
/
بِي رّغْبَة أَنّ امْتَطِي الـ رّحِيل
لـِ اجْتَاز مسَافات القَهّر دُون أَنْ أَلّتَفِت لـِ حُرّوفِكَ
التِي تُلاحِقُني . . حتى لا أَتَعَثرّ بـِ الـ حَنِينْ
وتَتَسّرب إليكَ مَلامِحَ ضَعْفِي !

:
لـِ الغِياب وجْهَتِي . . بَعد أَنْ نَفانِي الـ حُضُور
مِن وَطَنِكْ !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق