الاثنين، 18 يونيو 2012




تَلُوكَنِي الـ حَيرّة . . حَتى بِقيتُ فِي فَاهِ الـ خُذْلانِ
" كـ عِلّكَةٍ " ذاب طَعْمها . .
ويَلّفُظُنِي حَرّفَكَ . . مُرّتَدَة عَن حُبِكَ . . ويَتَقيأ إيِمانِي بِكْ !
لـَ كَمْ أَسْأل نَفْسِي المَوهُومَة بِكَ :
مَاذا لو أَننِي دَهستُ كل المشّاعر المُؤدِية إليه ؟!
مَاذا لو أَنَنِي أَفْرّغْتُ جُيوبِي مِن كُل حُرّوفِه . . حَماقَاتِه . . ابْتِسَامَتِه . .
وألقَيتُ بـِ جَرّيِدة حُبِه فِي سَّلّةِ الـ غِيابْ ؟!
مَاذا لو غَادَرتُ غُصُونَه وأَصْبَحتْ عَارّية مِن ورّقِي ؟!
مَاذا لو مَزّقْتُ أَوراقِهِ الـ ثُّبُوتِية فِي قَلّبِي ؟!
هَلّ سَـ يَبْحَثُ عَنِي فِي صُفوفِ الـ مُصَليِن فِي مسَّاجِدِ الـ حَنِينْ ؟!
هَلّ سـَ يَرّكُض حَافِيّ الـ قَدَمِين تُجَرّح أَطْرّافَه حِجارةِ الـ فَقْد ؟!
هل سـَ أَقْرؤنِي في صَحائِفه الـ يَومِية كـ نَشَّرّةٍ عَاجِلةٍ
تُعلّن عن غِيابِي و تَطلُب مَن يَتَعرّف عليّ في " سِكَكِ " الـ لهفة . .
أَنّ يُحْضِرِّنُي إليهِ . . ؟!
أم أَنّهُ سـَ يَرّحل مُحَمْلاً بـِ الأُمْنِيات . .
وكَأنَهُ لَمْ يَكُن بَيننا لُغَة وحَرّف . .
وأُصْبِح أَنا فِي قَامُوسِه . . اسّم هَارّب مِن كِبْرّيَائه
كَافِر بِه . . اسْمٌ نَكِرة . . يُضِيِفَهُ مع " نُونِ" الـ نِسّوةِ
الـلائِي زَرّعَهُنّ فِي صِدْرّه . . !؟
/
الآن تَأَكْدَتُ أَنني لَمْ أَكن بـِ مَقَاسِ أَفِكَارّكَ . .
وأَنَنِي مُجَرّد ثَّوان فَارّغِة فِي عُمرِ وَقْتِكْ . .
تُزّين بِها سَأم أَيَامِكْ !
وأَنّ كُل نُذُورِّكَ لِي كَانت أَكْبر مِن حَجِم وفَائِكْ . .
/
أُدْرّكَ الآن . . أَنَنِي فَقَدْتُنِي فِيكْ !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق