الاثنين، 28 مايو 2012

بِي رَّغْبة أَن أَرّحَل بَين الـ لحَظَات . .
لـ أَتَسَلل بـ الجِوار مِن قَلّبِكَ
وأَسْأَله . . " لِماذا لَمْ تَكْفُل حُبِي حِينما يَتَّمَهُ الـ غِيابْ ! "
لِمَاذا لَمْ تَكُن بـِ جَانِبي حِينما
انْهَدَمَت أَسْوار الشّوق على صَبْري ؟!
ولمْ تَأتِي لـِ تَبْحَثَ عَني تَحت أَنْقَاضِ الحَنِين . .
و تُواسِي أَنْفَاسِي المَكْلُومة !!
:
لـَ يتَنِي لو أَقْتَلِع الذِكْرى مِن عَلى مِعْصَم الأَيام
و أُبَعْثّرّها أَمام قَدَمِي طَيفُكَ الذي يُبَاغِتُنِي فَجْأة
وأَنا أَغْتَسِل مِنْكَ بَعد أَنّ رّمَلتَ قَلّبِي
لـِ يُعِيدَنِي لـِ أَول انْتِكَاسة بِكَ . .
وأَبْكِيكَ مَرة أُخْرى بِـ عُذْرِية دَمْعِي الذي لمْ يَهْتِك
عِرّضَه إلا حُزْني عَليكْ !
/
خَذلتَنِي . .
قُلتَ لي أَنْكَ سَـ تَحْرُّسُنِي حَتى لو
زَهّق الكَون رّوح وجُودِكَ بـِ حَياتي . .
لَكِنكَ وَلّيتَ دُبْرَكَ مَع أَول اصْطِدام بَيني وبَين أَحْلامِكَ . .
فـ فَرّرتَ هَارّبا غَير مُعَقِِّبْ !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق