الأحد، 27 مايو 2012

كَمْ أَتَمَنى لو أَبْكِيكَ كَما لمْ يَبْكِيكَ أحد
فِي حَيَاتِكَ . .
ولا حَتى بَعْدَ مَوتِكْ !
فـَ غِيَابَكَ مَوسِم لـِ تَنَاسُلِ الدِمُوع في
رَحم رّوحِي المَصْلوبَة على جِذع حُبِكْ !!
حَتى بُعْدكَ . . لَه وَجْه مُختَلف . .
وحَكايا . . وسَمَواتٌ تَضُج بـ المَسَاراتِ
المُؤَدِيةِ إلى الحَنِين لكْ !
لَيتنِي أَبْكِيكَ كَما يَلِيق بـ شّوقِي . .
لـَ كُنْتُ خَلقتُ لكَ مِن دَمْعِي صَرّحا لـ تَبْلُغ
مُنْتَهى حُزِني لـِ فَقْدك . .
لَيتني . . لَيتني
لَولا مَوتِي . .
والـ مَوتَى لا يَبْكُون . .
لـكِنَهم يُبْكـَى عَليِهمْ !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق