الأحد، 10 يوليو 2011

وأَهُزُّ إليّ ذاكِرَتكَ, فيتَسَاقَط حُبُكَ عليَّ حَرّفاً نّدِياً !

/

 
وكأن طيفك وحي
لا يهبط إلا عليّ ,حين
تدق أجراس كنيستي_ التي
شيدها قلبي لك_ . .
معلنة بنزوله عليّ
بآيات شوقي لك!!
وأرتلك سيدي . . تلاوات
تدمع لها زوايا لهفتي . .
ويخر حرفي ساجدا
على سجادة ورقي . .
متخذك قبلة له!
قل لي بربك . .
متى ستؤمن بي . .
و تعتنقني!!
/
كُلما سّوّلت لي نَفْسي
بـ نسيَانك . .
تنمو ذاكرَتك من جُذورها !
/
وتخذلني الأماكن كلها
فأعود بذاكرتي إليك!
كلما وقعت عيني
على اللافتة التي كتب
عليها إسم بلدتي
يرتجف الحنين بداخلي لك
وأسأل شوارعها
هل مر طيفه من هنا!؟
هل لامست أصابع روحه
طرقات سماءك!؟
وأنتحب في أعماقي
وأتمنى لو أقف جانبا
وأنزل من سيارتي
لأقبل الشارع الذي ضمك
حين عبرته بكبرياؤك القاسي!
/
لازلت أمارس طقوسك
في غيابك
عل رادار قلبك يلتقطني
حين أمر على ذاكرتك بسرعة فائقة!
/

أحتاجُ لـ عاطفةٍ عاصفةٍ . .


تقتلعني من مخيم الوحدة الذي
ألقيتُ بروحي فيه . .
و غيماتٌ ثقيلة . .
تعبر سماواتي ضاحكة . .
لتظللني من وجعٍ ينخر عظم فرحي . .
وتمطر عليّ . . أمطار خير
تُنبت زرع قلبي . .
وتسقي قحوط مشاعري . .
:
أحتـاجُ لـ رجلٍ
يشبه أبي . . في اعتزازه بي . .
وحبه الصامت . . وقسوته الحانية
فارع العاطفة . .
لذيذ الحرف . .
راهبٌ في صومعة حبي . .
مُتَـنَسَّك في معبد حنيني. .
يصلي ليلا . . تقربا لآلهة عطفي . .
ويدعو لي . . بحبٍ يعمر أرض قلبي
و يزهر بساتن أنوثتي . .
أريده رجل لي لوحدي . .
أمتلكه . . وقفا لي !
/
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق