الاثنين، 18 يوليو 2011

أَنْخُلُ ذاكِرَتي ، فـَ تَتَسّرب راِئحَتكّ إليّ!

/

 الألم نقطة يدور حولها العالم وفق مسارات مختلفة ،
كلما كانت الأحداث كثيرة
كلما كان الدوران لأقرب مسار من نقطة الألم،
في كينونة فائقة المستوى لهذا الغاشم.

/

 أَشعُرُ بأنّ عاطِفَتي مَعْطُوبةْ !

/

 
مُنزَلَقات الجُرح تُطمِرُ الرّوح
وتُهدِيها لـِ الشِتَاتْ !
لم أكُن أريدُ أن أبعثُ حَرفي
من مَوتتهِ , لكنّ قيامَةِ الحُزن
نَفخت في بِوقها , فاهتزَ قبر حرّفي
وشاب رأس معناه ,وتخلي عن صمته
وألقى به ،وانكشف القبر بـِ كامل وجَعه
فَانبعثت أبجَدِيتي مرة أخرى
بذنوبٍ لا غافر لها !
/
... صَبَاحٌ ,,
.. .... أنكَفيءُ فيه على نَفسي
..................................... و أتقنُ الخَرسَ باحترافْ!

/

هُنالكَ مساحاتٌ خلفها الغيابْ
استعمرتها الوحدة..
وبنت عليها بيوت العزلة المؤلمة . .!
/
 أنا تركتُكَ بـ إرادتي . .
لأنني اكتشفت أنكَ لم تُضف
لـ حياتي شيء سوى لعنة
تطاردني في كل حين . .
و أرواح منبثقة من روحك . .
تهاجمني في أفراحي . .
لترسم لي وجهك
وهو يقضم براءة حبي لك !
فأصرخ كـ المجنونة . .
إني تُبتُ منه . . إني تُبت منه
وبرأتُ من حبي له!
وأنفث على يدي ثلاثا
أقرأ معوذات أتلوها بخشوع
مما تيسر لي من سورة الصبر
التي حفظتها _ بعد أن
هجرتني بلا مبالاة منك
لطفل حبي الذي يكبر في
أحشاء قلبي! _
وأمسح بها على روحي . .
و كل جسدي . . فأهدأ . .
وتنتابني نوبة أمان حانية . .
وأدخل في غيبوبة الـ صمت
فأدرك بعد أن أنتفض منها
في وعي منقطع . .بين
حب و خوف وشوق . .
أنك أرسلت لي شياطين قسوتك . .
لتتلذذ بتعذيبي. . مثلما تلذذت بغيابكْ . .
لأجل ذلك . .
قالت لي عرافة . . غجرية من
تخوم صحراء العشق . .
أن هنالك تميمة دُست في
جرة برائتي . .
من شخص إدّعى حبه لي .. .
ولن أشفى منه . .إلا بعد
أن أتلف تميمته الكاذبة تلك . .
وأذبح حبه الأسود أمام قبر حضوره . .
ثم أنضح دم قلبه . .على روحي
وأستعذ بالله من شياطين الأنس والجآن !
/
/
 لو أن القلوب مقاسات
لكنت اخترت المقاس الذي يتناسب مع
حجم عاطفتي
ولكنت اخترت قلبك لأنه فضفاض
واسع، يتسع لي
لكن القلوب ليست إلا
نطفة " تتبلط" من بين ايدينا
دون أن نعرف على
أي أرض تقع!
هل ستصدقني لو قلت لك
أنني أعيش خارج نطاق قلبي؟
لا أشعربه. . .
مكانه خال!
/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق