الأحد، 22 مايو 2011

كُلما سّوّلت لي نَفْسي
بـ نسيَانك . .
تنمو ذاكرَتك من جُذورها !

/

 وتخذلني الأماكن كلها
فأعود بذاكرتي إليك!
كلما وقعت عيني
على اللافتة التي كتب
عليها إسم بلدتي
يرتجف الحنين بداخلي لك
وأسأل شوارعها
هل مر طيفه من هنا!؟
هل لامست أصابع روحه
طرقات سماءك!؟
وأنتحب في أعماقي
وأتمنى لو أقف جانبا
وأنزل من سيارتي
لأقبل الشارع الذي ضمك
حين عبرته بكبرياؤك القاسي!
/
لازلت أمارس طقوسك
في غيابك
عل رادار قلبك يلتقطني
حين أمر على ذاكرتك بسرعة فائقة!


/


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق