الأحد، 5 يناير 2014




إلى حَبيبٍ قَدّ ثِقَتِي لَهُ مِن دُبْرٍ ثُمَّ مَضى . . !!

/////

حِين أَصْحو عَلى صَوتِ ضَجِيجِ شُكُوكِكَ . . و تَخِزُنِي أَصَابِع ظَنِّكَ 
قَبل أَن يَتَثَاءَب الحُبَّ فِي قِلّبِي . .
يَرّكُدَ الفَرّح . . و يَخْلَّع الحُلمَ نَعْلِيه عَلى أَرّصِفة الخَيبَةِ . .
و يَتَراجَع طِفْلُ الـ بَوح وتَسْقِط حُروفَه مِن جُيوبِ الكَلام !
لا شَّيء حِينها أَشّدُ عَلي مِن ظَلامِ الإنْكِسار بِكَ . . وأَنا أُنْثى مِن نُورٍ 
خلِقْت مِن رُوحِكَ . . و نَفَثتَ مِنكَ فيَّ . .
كَيف أَصْطَدِمُ بـِ شَّكِكَ فِي زِحامِ مَشَاعري المُتَوالِدة مُنْذ زَمَنِ الحُبّ ؟!
كَيف تَهُزّ جِذْعَ صِدْقِي لـِ يَتسَاقَط إِيمَانِكَ بِي عَلى يَدَي !!
//
وانْسَلّلتَ مِن يَقِنَكَ بِي . .
ومَال غِصنُكَ عَلى كَتِفي وانْحَنى بِـ صِمْتٍ 
يَزْفِر لَهِيث ظَنِكَ السيء فِي وجْهِ بَراءَتِي . .
وأَنا أَئِنُ بـِ وجَعِ الذُهول . .
و الأَسى يَعْتَلِيني . . وأَنْكَسِر . .
وأَنْكَسِر . .
وأَنْكَسِر . . .

...
أَلقَيَت بـِي فِي أَعمَاقِكَ ولَم أَتَمسَكَ بـِ طَوقِ نَجَاة . .
وحِين لامَست قُعرَكَ . .
أَغْرّقتَنِي !




هناك 4 تعليقات:

  1. ما أجود ما ينتقيه قلمك الدّفاق ... يُعطّر ثنايا الوجود بعتق العود وبعضا من مفاتن فرنسا.. شُكرا لبراءة طرحك وبراعة مدادك،،، وثقي دوما أننا في الجوار
    سلطان الخروصي

    ردحذف
  2. شُكْراً لـِ قِراءَتِكَ سُلطَانْ.

    ردحذف
  3. "أَلقَيَت بـِي فِي أَعمَاقِكَ ولَم أَتَمسَكَ بـِ طَوقِ نَجَاة . .
    وحِين لامَست قُعرَكَ . .
    أَغْرّقتَنِي"

    صور بلاغية وتشبيه دقيق للوجع....

    ردحذف
  4. نفر واحد . .
    شٌكراُ لـِ المُرور الجَالب لـِ الابْتِسام!

    ردحذف