إلى حَبيبٍ قَدّ ثِقَتِي لَهُ مِن دُبْرٍ ثُمَّ مَضى . . !!
/////
حِين أَصْحو عَلى صَوتِ ضَجِيجِ شُكُوكِكَ . . و تَخِزُنِي أَصَابِع ظَنِّكَ
قَبل أَن يَتَثَاءَب الحُبَّ فِي قِلّبِي . .
يَرّكُدَ الفَرّح . . و يَخْلَّع الحُلمَ نَعْلِيه عَلى أَرّصِفة الخَيبَةِ . .
و يَتَراجَع طِفْلُ الـ بَوح وتَسْقِط حُروفَه مِن جُيوبِ الكَلام !
لا شَّيء حِينها أَشّدُ عَلي مِن ظَلامِ الإنْكِسار بِكَ . . وأَنا أُنْثى مِن نُورٍ
خلِقْت مِن رُوحِكَ . . و نَفَثتَ مِنكَ فيَّ . .
كَيف أَصْطَدِمُ بـِ شَّكِكَ فِي زِحامِ مَشَاعري المُتَوالِدة مُنْذ زَمَنِ الحُبّ ؟!
كَيف تَهُزّ جِذْعَ صِدْقِي لـِ يَتسَاقَط إِيمَانِكَ بِي عَلى يَدَي !!
//
وانْسَلّلتَ مِن يَقِنَكَ بِي . .
ومَال غِصنُكَ عَلى كَتِفي وانْحَنى بِـ صِمْتٍ
يَزْفِر لَهِيث ظَنِكَ السيء فِي وجْهِ بَراءَتِي . .
وأَنا أَئِنُ بـِ وجَعِ الذُهول . .
و الأَسى يَعْتَلِيني . . وأَنْكَسِر . .
وأَنْكَسِر . .
وأَنْكَسِر . . .
...
أَلقَيَت بـِي فِي أَعمَاقِكَ ولَم أَتَمسَكَ بـِ طَوقِ نَجَاة . .
وحِين لامَست قُعرَكَ . .
أَغْرّقتَنِي !
ما أجود ما ينتقيه قلمك الدّفاق ... يُعطّر ثنايا الوجود بعتق العود وبعضا من مفاتن فرنسا.. شُكرا لبراءة طرحك وبراعة مدادك،،، وثقي دوما أننا في الجوار
ردحذفسلطان الخروصي
شُكْراً لـِ قِراءَتِكَ سُلطَانْ.
ردحذف"أَلقَيَت بـِي فِي أَعمَاقِكَ ولَم أَتَمسَكَ بـِ طَوقِ نَجَاة . .
ردحذفوحِين لامَست قُعرَكَ . .
أَغْرّقتَنِي"
صور بلاغية وتشبيه دقيق للوجع....
نفر واحد . .
ردحذفشٌكراُ لـِ المُرور الجَالب لـِ الابْتِسام!