الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

فِي ظِلالِ الـ حُب . . أَنا !

 
 
 
 
 
 
صَحَوتُ الـ يَوم وَ عُرّسٌ مِن الأَحْلامِ
يَتَرّاقَص فِي قَلّبِي !
رَوائِحُكَ تَمْلأُنِي . . وأنتَ أَراكَ أَمَامِي تَتَلو عَليّ
آيَ حُبِكَ . .
/
تُلّونَ لِي طُرّقَاتِي بـِ زَّهْرِّ رَّبِيعكَ . .
و أَفْتَرّش الأرّض فِي عَينَيكَ . . وتَمُدُنِي بـِ أَصَابِعكَ
لـِ " تُخَرّبِشَّ" عَلى رُّوحِي عِشّق لا يَتَكَرّر .
لـِ أَغْدو أَنا أُنْثَّاكَ . . عَرُّوسُكَ . .
فَارّطَةٌ فِي الـ حُسْنِ . . أَتَجَّمَلُّ بـِكَ وحْدَكَ !
أَعْبُرَّ ظِلالَ الـ حُبَّ عَبْرّ نَبَضَاتِكَ . .
وأُسَّابِقَ احْترّاقَ أَنْفَاسِكَ بِي . . لـِ أَكُون اشْتِعَالاتِكَ
وشَّرّارة تُؤَجِجَ عَاطِفَتَكَ . .فُصُولاً وأَقْواس قُزَحٍ لا تَنّتَهِي
يَا سَّيد القّلَب . . ولا سّيد إلاكَ . .
يا قَدَرّي الآتِي مِن تُخومِ المُعْجِزاتْ !
/
خُذْنِي إليكَ أو تَعالَ إليَّ . .
دَعْنِي أُمَارّس عَلى صَدْرِّكَ جُنُون الـ أَنا . .
خُذْنِي قَمَرّاً مُسَافِرّاً فِي حَقِيبةِ أَيَامِكَ . .
قُصَّ خَصَلات شَّمْسِي لـِ تَرى وَجْهَ نُورّي . .
وتَحفَظَ تَفَاصِيلي . . وتَفْهَمُنِي.
:
وكَأنِي أُحِبُكَ . .
أَتَمرّغ فِي صَوتِكَ المَعْجُون بـِ نَبْرّةِ الغِوايِة . .
وأَتوُه فِي أَعْمَاقكَ . . و أَغْرّق فِي نَغْمَةِ صَوتِكَ الـ بَاذِخة عُذوبة . .
ولا أَشَّعُر بِي . . بـِ الكَون مِن حَولي . .
أَرّتَشّف رّغْوة التَشَّهِي لـِ مَزِيدٍ مِن ذَوبَانْ !
:
وكَأَنِي أُحِبُكَ . .
حِين أُرّاقِبَ سِحْر عُيُونِكَ . . وهِي تَتَبَع مَلامِحِي . .
التِي أخْفِيها فِي بِطْن حَيائِي . .لـِ أَصْطَدِم بِها ذَات صَمْتٍ عَمِيقٍ
يُزَلّزِلُنِي طَنِينه . . وهِي تُمْسِكَ بـِ كَفي لـِ تَكْتُب (أُحِبُكِ ) . .
وتَرّسُم شّكْل الـ مَولودَ الأولّ فِي رّحمِ حُبِنا _ الذي . .
" سـَ أُنْجِبَ لكَ فِيه . . مِن الـ حُبِ المَزِيد " . . _
وتُطْلّق عَلى حَمَاقَاتِنا الـ أَسمَاء . . وتَبْتَسِمَ لِي . .
وأَنا الـواقِفة مَابَين رّمْشِّكَ وأُفُق خَيالَاتي الـ مَسْعُورة بِكَ . .
أَتسَاءل . . هَل أنتَ بَشّرَي مِثْلِي . .؟!
/
وكَـأني أُحِبُكَ . .
حِينَ تَخْلَع عَن كَتِفِ عُمْرّي أَثْقال الـ مَاضِي . .
وتَجْعَلُنِي أَضْطَجِع عَلى سَمَائِكَ . .
تَشْنُقَ الـ حُزْن بـِ أَطْواقِ حُبِكَ . .
وتَجْعل دُمُوع الـ أَمْس آخِر الـ وافِدِين عَلى أَفْرّاحِي . .
وتُغْلِّقَ بَوابَة أَساي . . وتُنْهي حَضَارة الـ وَجَع كُلها . .
وتَكُون أنتَ أُسطُورَتِي!
/
أَنا أُحِبُكَ . .
عَلّمِني صَلواتِكَ القُدْسِّية لـِ أَرَّتِلها بُكْرّة وعِشِّيا . .
لـِ أَتَطَهرّ بِها مِن دَنَسٍ تَلّوثت بِه ثِّياب طُهْرّي
عَلى حِين غَفْلّة !
:
أَنا أُحِبُكَ . .
رَّتِق شُّقُوق نَقْصِي فِي فُسْتَانِ رّوحِي . .
زَّيِنّ حُرّوف اسْمِي بـِ لَّون هَمْسِكَ . .
وصُن اسمِي عَلى جِدارّ قَلّبِكْ !
:
أَنا أُحِبُكَ . .
وأَنا أَولّ الـ نَازِحين إليكَ . .
أَنا كُلّ الـ هَارِّبِين إليكَ مِن مُدُنِ الـ وحِدة . .
أنَا مَن تَفَحَمت ذَاكِرِّتُها وفَاءاً لكَ . . لـِ أَكْتُبُكَ
وحَدُكَ عَلى ذاكِرِّتِي . . وأحْفُرّ أَنْفَاسُكَ فِي مَسَاماتِي
و دَواخِلي !
ولـِ أَنْي أُحِبُكَ . .
دَعْني أَغْتَسِل بـِ تَارّيِخكَ . . وخَلِّدْنِي فِيكْ !
لـِ أَكُون أَنا . .
تَارّيِخُكَ . . و حَاضِرُّك . . وآتِيكَ " السِّرَي " .

/
/
/
كَمْ أُحِبُكْ
 
 
 
 
 
 

هناك 4 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. بهاء . .
    كل عام وأنت للعيد فرح ..
    أما قبل الدهشة:
    دعني أتلو عليك صلوات امتناني على مرورك المدجج بالألق.
    وأما بعدها:
    أقول لك يا جميل أن الشعر مني براء!
    إنما هي بعض "خربشة/ طقطقة كيبوردية"
    أداعب بها سطوري المهترئة . .
    فتكون أخيرا على شكل نص . . صالح للقراءة !
    نعم. . هي لي . .
    وربما تشابهت الكلمات عليك في سطور أخرى . .
    فكما يقال (يخلق من الشبه أربعين) . .
    أيضا الأبجدية تخلق من الكلمات المتشابهة في الرسم
    وربما المعنى الألوف.
    /
    لك مني أمنية وصلاة.

    ردحذف
    الردود
    1. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  3. أتلو عليك آي شكري على ايقاظك داخلي النائم . .
    فمنذ أمد هدوء عارم يجتاحني . .
    "نقرتك" الخجولة على شباك مدونتي جعلتها تتنفس الحياة . .
    وترتسم عليها ألوان قوس قزح جميلة.
    /
    لك عطر لا يؤجله النسيان.

    ردحذف