الأحد، 2 سبتمبر 2012





سَـ يَنفَجِرّ الـ بَوح فِي أَورّدَة صَمْتِي . .
لَم يَعُد يُطِيق هُدوءَه المَالِح . .
وقَد سَئِمَ جُرّح يَتَأَفَف فِي دَاخِله !
لَم تَعُد بَقايا صَبْرّي الـ مَخْبُوزة بـِ نَارِّ المَرّارَّةِ مُتَحِدة . .
ضَيَعَتها يَدُّ الـ وَهّمْ !
:
مَخْنُوقةٌ جِداً . . سَئِمْتُ اجْتِزاز الأَمانِي مِن
خلّفِ غَيمِي . .
أتْعَبَني صَهِيل حُزْنِي الذي لا يَسْكُت !
لَيلي مُضْطَرِّب . . فَارقه الـ سَلام . .
وأنا أَرّتَجِف عَلى فِرّاش دَمْعِي . . وقَدَرّي يَزِيدَني بَرداً !
:
ضَاعت حُرُّوفِي عَلى شِّفَاهِ الـ مَطَرّ . .
وجَاعت كُلَّ مَرَّايا طُفولَتِي على وَقْعِ هُطُولِه !
فَقَدْتُ جُنونِي وصَخَبِي . .
وفَقَدْتُ لَون الـ حَياة . . !
فِي ذَاكِرّتي تَبْكِي المسَاءات كُل لَيَلَةٍ . .
مَشَّنُوقَةٌ أَنا فِيها كـَ قِدِيِسٍ مُعَلّق . .
وتَنتَزِعُنِي الذَّكْرّيات حَدَ الـ هَلاكْ !
.
أبْحَثُ عَنِي فِي وجْهِ الـ مَسَافات . .
فِي الـ فَرَّاغ ْ . .
ولا أَجْد لِي أَثّرّ !
وحِينما أُفَتِش عَني فِي كَومَةِ الـ حَاضِر
يَقُصَ الـ مَاضي أَصَابِعي . .
وأُضّيِعُني مَرة أُخْرّى !
:
جِدُونِي . . حَرّرونِي مِني . .
إلّقُوا عَلى رُّوحِ اغْترّابِي عبَاءة السُكُون . .
لـِ يَسْتَتَر عُرّي تَوهَانِي !
خَضِّبُوا شَّعرَ أَوجَاعِي بـِ حِنَاءِ الـ أَمل . .
عَلّي أَعُود !


/
/
/
خَارّج الـ الوجَع :

" لا زِلّتُ أَبْحثُ عَن طُفُولَتي فَوق رُّكْبَتَيِّ الـ حُبْ " !!

:
:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق