الثلاثاء، 14 مايو 2013






هَذا الـ مَساء . .
ارّتَفَع سَقْف الغَيّم . . 
وتَسَاقَطت قَطْرات الأَمل عَلى روحِي . .
وتِلكَ الطِفْلة المُخْتَبِئة بِداخِلي . . خَرجَت لـِ تَلّعب
بـِ رَغْوةِ السَعادة . .
تِلكَ الوُجُوه الرمَادِية التِي كَانت تُخِيفُنِي 
تَمَزَقَت . . فِي أَزِقَة الحَقِيقة . .
وتَطَاير رَمَادُها . . أَضْغَاث خَيبَة . .
اليَوم صَحوتُ وأَنا مُحاطَة بـِ دُخَان الذِكْرى . .
فَـ فَتَحْتُ نَوافِذَ الآتِي . . لـِ أَطْرُد كُل شَيء . .
وكَنَسْتُ أَوسَاخ السَراب . . فَغَدوتُ أَجْمَل . .
لَمْ تَعُد قَشَة " طِيبَتِي " تَكْسُر قَلبِي . .
لـِ أنّ قَلبْي لَمْ يَعُد صَغِيراً !

" اتَدَحْرَجُ فَرحاً فِي شَوارِع السَماء . . " !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق